الأخبار و التقارير الإعلامية

جمعية الإحسان ... عمل خيري يحفظ كرامة الانسان

جمعية الإحسان ... عمل خيري يحفظ كرامة الانسان
أعتدت خلال شهر رمضان المبارك من كل عام ، زيارة الخيمة الرمضانية التي تقيمها  جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي بمكة المكرمة ، لتقديم خدمات الإفطار والعشاء والسحور للمعتمرين والمصلين بعد خروجهم من المسجد الحرام وزيارتي لها ليست  يومية لكنها تأتي وفقا لظروفي بعد خروجي من المسجد الحرام ، وفي كل زيارة أقف متأملاً خدماتها ومن يقف خلفها من كوادر بشرية نشطة جامعة بين الشيوخ وعلى رأسها الأستاذ سليمان الزايدي رئيس مجلس إدارة الجمعية ، والشباب الحاملين لمسؤولية خدمة قاصدي البيت الحرام من معتمرين ومصلين ، متمنياً أن نرى الجمعيات والمؤسسات الخيرية الأخرى وقد اقتدت بها في تقديم الوجبات الآنية داخل الخيمة بدلاً من الوجبات الجافة أو المعلبة التي نرى كميات كبيرة منها ملقية في الشوارع والطرقات . 
وإن كانت ظروفي العملية تحول دون زياتي للجمعية خلال موسم الحج  والتعرف على أنشطتها وبرامجها ، فإن خدماتها المتعددة تجيب على كل سؤال يطرح ، سواء كان متمثلاً في برنامج الإطعام الخيري الذي تساهم الجمعية فيه مع عدد من الجهات الخيرية ، أو عبر برامجها وأنشطتها المنفذة على مدار العام ، والمتمثلة في تقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية للمحتاجين في مكة المكرمة ، من مساعدات مادية وعينية للأسر المحتاجة ، والمساهمة في تحسين مستوى معيشة الأسر المحتاجة ، وتأهيل أفرادها وتدريبهم من خلال برامج تدريبية وورش عمل لتطوير مهاراتهم ليتمكنوا من الحصول على الفرص الوظيفية المناسبة لهم ، كما تساهم الجمعية في دعم ومساعدة الأسر المتضررة من الحوادث والكوارث الطبيعية ، فهدفها حفظ كرامة الإنسان وتوفير حياة سعيدة له . 
ختاماً فإن الإحسان وإن كان عمل خيري يتمثل في مساعدة الآخرين على تجاوز محنة ، فهو إتقان للعمل وأدائه بشكل جيد دون تأثير نفسي على المستفيد . 
وجمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي بمكة المكرمة ، أراها تعمل على خدمة قاصدي البيت الحرام من حجاج ومعتمرين ومصلين ، بأسلوب ملئ بالسعادة تترجمه خدماتها الاجتماعية . 
وعلينا أن نعمل على دعمها بما نملكه من استطاعة سواء كانت مالية أو معنوية ، فالكلمة الطيبة والشكر للعاملين بها حافز قوي لهم لمضاعفة جهودهم ومواصلة مسيرتهم . 
وفقهم الله على أداء رسالتها في خدمة قاصدي البيت الحرام من حجاج ومعتمرين ومصلين .
جمعية الإحسان ... عمل خيري يحفظ كرامة الانسان