بقلوب راضية بقصاء الله وقدره ، يرفع رئيس مجلس إدارة جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي بمكة المكرمة أ. سليمان بن عواض الزايدي ، وأعضاء المجلس وأعضاء الجمعية العمومية ، وجميع العاملين بالجمعية ، أحرّ التعازي ، وصادق المواساة ، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) و إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (حفظه الله) ، وإلى الشعب السعودي النبيل ، والأمتين العربية والإسلامية ، وأسرة الفقيد ، وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية ، ورئيس هيئة كبار العلماء ، والرئيس الأعلى للبحوث العلمية والإفتاء ، ورئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي ، الذي انتقل إلى رحمة الله ، صباح يوم الثلاثاء الموافق الأول من شهر ربيع الآخر 1447هـ.
وقال الزايدي : إن المملكة قد فقدت والعالم الإسلامي بوفاة آل الشيخ ، عالماً جليلاً بارزاً ، أسهم بجهود كبيرة وعظيمة في خدمة العلم الشرعي والإسلام والمسلمين ، وأضاف : لقد ارتبط صوت آل الشيخ الجهور، بخطبة يوم عرفات لمدة 35 عاماً من 1402 إلى 1436 هـ ، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفقاً ، إنه سميع قريب مجيب ، (إنا لله وإنا إليه راجعون).