رعى رئيس مجلس إدارة جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي بمكة المكرمة ، أ. سليمان بن عواض الزايدي ، فعاليات الاحتفاء بيوم التأسيس السعودي بحضور المدير التنفيذي للجمعية أ.محمد بن عبدالله بازيد ، ومساعد المدير التنفيذي أ.د.حسني بن بالقاسم المالكي ، وذلك يوم 15 شعبان 1445هـ الموافق 25 فبراير 2024 ، بمقر الجمعية ، بحضور كافة العاملين بالجمعية وعدد من المستفيدين من خدمات الجمعية وعدد من الضيوف.
بدأ الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ / حميد الطويرقي ، بعد ذلك قدم أ. بازيد كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن يوم التأسيس ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً ، ويكفينا فخراً أن مملكتنا الحبيبة تأسست على يد رجال عظماء رفعوا راية التوحيد "لاإله إلا الله محمد رسول الله" عاليةً خفاقة في سماء هذا الوطن المعطاء ، ولهذا فنحن سعداء بهذا اليوم التاريخي الذي يسجل بأحرف من نور في التأريخ.
بعد ذلك ألقى أ.د المالكي قصيدة وطنية تحكى بطولات وأمجاد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه) ، ومعدداً إنجازات الملوك الذين تسلموا الراية من بعد الملك المؤسس.
بعدها ألقى أ. الزايدي كلمة بهذه المناسبة العظيمة ، مشيراً إلى أن التأريخ سجل بطولات كبيرة للمؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه) ، حيث قامت المملكة العربية السعودية على هدي من الكتاب والسنة ، تحت راية التوحيد ، وشهد وطننا العزيز نهضة نوعية وبناء شامخ حق لنا أن نفخر نحن أبناء هذا الوطن بالانتماء لهذا التراب المقدس ، وفي هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله ) وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) تحققت إنجازات عظمى في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية وأصبحت المملكة ضمن دول العشرين وهذا مبعث فخر لنا ولله الحمد والمنة.
وفي ختام الحفل دُعي الجميع لتناول وجبة الإفطار التي أعددت خصيصاً لهذه المناسبة السعيدة.
من جهة أخرى افتتح أ. الزايدي قاعة الشيخ/ صالح بن عبدالله العساف (رحمه الله) بالجمعية ، وقال الزايدي : إن إطلاق اسم العساف على هذه القاعة إنما هو لمسة وفاء وتكريماً لهذا الرجل الذي ترك بصمة وأثراً لا ينسى في هذه الجمعية المباركة ، كيف لا وهو رجل البر والإحسان الذي قدم أعمالاً خيرية جليلة لأهالي العاصمة المقدسة ولهذا فهو يستحق التكريم والإشادة.
يذكر أن العساف أحد المؤسسين لهذه الجمعية ضمن كوكبة من الرواد من العلماء ورجال الأعمال والأكاديميين الذين كان لهم القدح المعلى في تأسيس هذا الكيان المبارك.